القالب من

أصبح تنظيم "الدولة الإسلامية"، المشتهر بتسمية "داعش"، على قرابة هزيمة في آخر منطقة يسيطر عليها، حيث قالت قوات الديمقراطية سوريا أنها توغلت في المكان الأخير للتنظيم المتشدد لداعش ،قرب الحدود العراقية، في تتويج الجهود المستمرة منذ أربعة أعوام لدحر المتشددين الإسلاميين.

وعلى الرغم من أن اندثار قرية الباغوز، الواقعة على ضفة نهر الفرات بشرق سوريا، سيعد حدثا مهما في الحملة ضد "الدولة الإسلامية داعش"، فإن مقاتليها ما زالوا يمثلون تهديدا حقيقيا بسبب أساليب حرب العصابات التي ينتهجونها، واستمرار سيطرتهم على بضع أراض مقفرة غرب القرية.

واتحدت قوات محلية ودولية متنافسة لمواجهة التنظيم المتشدد بعد إعلان ما أسماه "دولة الخلافة" على أراض سيطر عليها، في هجمات خاطفة بسوريا والعراق، انطلاقا من عام 2014.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، خرج الآلاف من أتباع ومقاتلي "الدولة الإسلامية" من مجموعة صغيرة من القرى والأراضي الزراعية الواقعة بمحافظة دير الزور. وكان هؤلاء تقهقروا إلى الباغوز، مع طرد التنظيم تدريجيا من الأراضي التي كان يسيطر عليها.

وعرقلت مغادرتهم الهجوم الأخير، حتى مساء أمس الجمعة، عندما قالت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها تقدمت ولن تتوقف حتى إلحاق الهزيمة بالمتشددين.

وقال مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، ضمن تصريح لـ"رويترز"، إن "القوات تتوقع أن تنتهي المعركة قريبا".

وأضاف المصدر أن القوات توغلت من جبهتين داخل الجيب الصغير في الباغوز بأسلحة متوسطة وثقيلة، وأن ثلاثة من مقاتليها أصيبوا حتى الآن. وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" قالت، في وقت سابق، إن الكثير من المقاتلين في الباغوز أجانب.

وقال قائد القوات نفسها إنها ستعلن النصر في غضون أسبوع؛ وهو ما تناقض لاحقا مع تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن القوات استعادت السيطرة على كامل الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش".

ولواشنطن نحو 2000 جندي في سوريا، ومهمتهم الأساسية دعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها. وأعلن ترامب في دجنبر الماضي سحب جميع القوات؛ لكن البيت الأبيض تراجع جزئيا عن ذلك، الشهر الماضي، قائلا إن نحو 400 جندي سيبقون هناك.

وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة غادر نحو 40 ألفا من مختلف الجنسيات الأراضي التي كان يسيطر عليها المتشددون، مع سعي قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة اختصارا بـ"قسد"، إلى طردهم من كل الجيوب الباقية.








بعض الكلمات يمكنك مشاهدتنا منها:
الدولة الإسلامية؛داعش؛الحرب؛سوريا؛العراق؛بشار الأسد؛الحروب؛

الدولة الإسلامية في أخر نهايتها

أصبح تنظيم "الدولة الإسلامية"، المشتهر بتسمية "داعش"، على قرابة هزيمة في آخر منطقة يسيطر عليها، حيث قالت قوات الديمقراطية سوريا أنها توغلت في المكان الأخير للتنظيم المتشدد لداعش ،قرب الحدود العراقية، في تتويج الجهود المستمرة منذ أربعة أعوام لدحر المتشددين الإسلاميين.

وعلى الرغم من أن اندثار قرية الباغوز، الواقعة على ضفة نهر الفرات بشرق سوريا، سيعد حدثا مهما في الحملة ضد "الدولة الإسلامية داعش"، فإن مقاتليها ما زالوا يمثلون تهديدا حقيقيا بسبب أساليب حرب العصابات التي ينتهجونها، واستمرار سيطرتهم على بضع أراض مقفرة غرب القرية.

واتحدت قوات محلية ودولية متنافسة لمواجهة التنظيم المتشدد بعد إعلان ما أسماه "دولة الخلافة" على أراض سيطر عليها، في هجمات خاطفة بسوريا والعراق، انطلاقا من عام 2014.

وعلى مدى الأسابيع القليلة الماضية، خرج الآلاف من أتباع ومقاتلي "الدولة الإسلامية" من مجموعة صغيرة من القرى والأراضي الزراعية الواقعة بمحافظة دير الزور. وكان هؤلاء تقهقروا إلى الباغوز، مع طرد التنظيم تدريجيا من الأراضي التي كان يسيطر عليها.

وعرقلت مغادرتهم الهجوم الأخير، حتى مساء أمس الجمعة، عندما قالت قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، إنها تقدمت ولن تتوقف حتى إلحاق الهزيمة بالمتشددين.

وقال مصطفى بالي، مدير المكتب الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، ضمن تصريح لـ"رويترز"، إن "القوات تتوقع أن تنتهي المعركة قريبا".

وأضاف المصدر أن القوات توغلت من جبهتين داخل الجيب الصغير في الباغوز بأسلحة متوسطة وثقيلة، وأن ثلاثة من مقاتليها أصيبوا حتى الآن. وكانت قوات "سوريا الديمقراطية" قالت، في وقت سابق، إن الكثير من المقاتلين في الباغوز أجانب.

وقال قائد القوات نفسها إنها ستعلن النصر في غضون أسبوع؛ وهو ما تناقض لاحقا مع تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن القوات استعادت السيطرة على كامل الأراضي التي كانت تحت سيطرة "داعش".

ولواشنطن نحو 2000 جندي في سوريا، ومهمتهم الأساسية دعم قوات سوريا الديمقراطية في قتالها. وأعلن ترامب في دجنبر الماضي سحب جميع القوات؛ لكن البيت الأبيض تراجع جزئيا عن ذلك، الشهر الماضي، قائلا إن نحو 400 جندي سيبقون هناك.

وخلال الشهور الثلاثة الأخيرة غادر نحو 40 ألفا من مختلف الجنسيات الأراضي التي كان يسيطر عليها المتشددون، مع سعي قوات سوريا الديمقراطية، المعروفة اختصارا بـ"قسد"، إلى طردهم من كل الجيوب الباقية.








بعض الكلمات يمكنك مشاهدتنا منها:
الدولة الإسلامية؛داعش؛الحرب؛سوريا؛العراق؛بشار الأسد؛الحروب؛

ليست هناك تعليقات